بورشه تطرح أحدث نماذج طراز 911 في السعودية والخليج بالتزامن مع بريطانيا

ازدهار ملحوظ في إعادة التصدير بما في ذلك السيارات المصفحة

أعلنت وكالة سيارات بورشه الألمانية في المملكة العربية السعودية أخيراً، وجود طلبات لإعادة تصدير السيارات المستعملة من السعودية بسبب ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة اليورو أمام الدولار الأميركي خلال الفترة الماضية،
وهو ما يعني أن سعر الريال تراجع هو الآخر في سوق العملات بسبب ارتباط سعر صرفه بالدولار .

 وأوضح ممدوح خياط مســـؤول تسويق سيارات بورشه لدى شركة ساماكو وكيلة سيارات بورشه وآودي في المملكة ان شعبية سيارات بورشه المستعملة في السعودية أدى إلى رفع الطلب عليها مقابل تراجع كبير لعرض هذه السيارات في صالات البيع خلال العام الحالي، وأردف ان ما هو حاصل لبورشه ينطبق على عدد من ماركات السيارات الفخمة الأخرى التي تستقطبها السوق السعودية .

جاء كلام خياط خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه تدشين أحدث موديلات طراز 911 الكلاسيكي الشهير من بورشه في السعودية، وخلاله أوضح أن 79 سيارة بورشه معروضة حالياً للبيع في سوق المملكة وهذا العدد سيرتفع إلى 99 سيارة خلال عشرة أشهر .

وتابع خياط ان طرح احدث سيارات بورشه في السوق السعودية والأسواق الخليجية يتزامن الآن مع طرحها في أسواق أوروبا، ولا سيما بريطانيا. من جهة ثانية، تحدثت مجموعة العربة للسيارات عن إعادة تصدير أنواع من السيارات الفخمة المستعملة في السعودية إلى الخارج، لكنها لم تشر إلى أن أسعار البيع هي السبب في ذلك، مشددة على أن تطوير السيارات المستخدمة في السعودية هو ما أدى إلى نشاط تجارة إعادة تصدير السيارات إلى الخارج. وفي هذا السياق، دعا الدكتور عاصم بن طاهر عرب أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود بالرياض لـ«الشرق الأوسط خلال اتصال هاتفي معه إلى تشجيع إعادة التصدير على اعتبار أنه من أسباب نمو اقتصادات الدول، مشيرا إلى نجاح تجربة دبي في إعادة تصدير السلع. 

كما قال الدكتور صالح بن سبعان، أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، إن تزايد إعادة تصدير السيارات المستعملة في السعودية، يعود لعدد من الأسباب، أهمها أن العرض يفوق طلبات الشراء .

هذا، وكان عدد من رجال الأعمال باشروا مفاوضات لتصدير سيارات مصفحة ومجهزة بوسائل أمنية من السعودية إلى العراق التي ازداد الطلب في أسواقها على هذا النوع من السيارات ذات التجهيز الخاص في ظل تنامي أعمال العنف هناك. وقالت مصادر موثوق بها إن عملية تصفيح المركبات وتجهيزها أمنياً تجري في مصانع متخصصة داخل السعودية. وأكدت مصادر متصلة برجال أعمال أن هناك طلبات شراء على سيارات مجهزة أمنياً لصالح دبلوماسيين ورجال أعمال عراقيين، وأن العمل على تجهيز هذه السيارات قائم بالفعل بغرض تصديرها للعراق .


No comments:

Post a Comment