تحدثت مجموعة العربة للسيارات عن حركة تجارية ناشطة على صعيد إعادة تصدير أنواع من السيارات الفخمة المستعملة في السعودية إلى الخارج، و لكنها لم تشر إلى أن أسعار البيع هي السبب في ذلك، مشددة على أن تطوير السيارات المستخدمة في السعودية هو ما أدى إلى تنشيط تجارة إعادة التصدير إلى الخارج .
غير ان الدكتور صالح بن سبعان، أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، رد ارتفاع حجم تجارة إعادة تصدير السيارات المستعملة في السعودية إلى عدد من الأسباب أهمه أن عرض السيارات في السعودية يفوق طلبات الشراء .
وكان عدد من رجال الأعمال باشروا مفاوضات لتصدير سيارات محصنة أمنية مصفحة من السعودية إلى العراق التي ازداد الطلب في أسواقها على هذا النوع من السيارات في ظل تنامي أعمال العنف في البلاد .
وقالت مصادر موثوق بها إن الطلب على السيارات المصفحة ارتفع أيضا في السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن تجهيز المركبات أمنيا يتم في مصانع متخصصة في السعودية .
وأكدت مصادر رجال أعمال في السعودية أن هناك طلبات شراء على سيارات محصنة أمنيا لصالح دبلوماسيين ورجال أعمال عراقيين، وأن العمل على تجهيز هذه السيارات قائم بالفعل بغرض تصديرها للعراق ومن جهتها أكدت وكالة سيارات بورشه في السعودية وجود طلبات لإعادة تصدير السيارات المستعملة وقالت ان سبب ذلك يعود إلى ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، على الدولار الأميركي الامر الذي يعني أن سعر الريال تراجع هو الآخر في سوق العملات بسبب ارتباط سعر صرفه بالدولار عند مستوى ثابت هو 3.75 ريال .
وقال ممدوح خياط مسؤول تسويق سيارات بورشه لدى شركة ساماكو وكيل سيارات بورشه وأودي في السعودية إن الطلب على سيارات بورشه المستعملة في السعودية أدى إلى رفع الطلب مقابل تراجع كبير لعرض هذه السيارات في صالة البيع خلال العام الحالي، وهو ما يعني أن ما يجري على سيارات بورشه يجري على غيرها من السيارات الفخمة الأخرى التي تستقطبها السوق السعودية .
يشار إلى ان سوق السيارات في السعودية هي الأكبر في الشرق الأوسط، ثم تأتي بعدها في الترتيب أسواق الخليج .
جاء تصريح خياط في مؤتمر صحافي أعلن فيه عن طرح أحدث سيارات بورشه من طراز911 في السعودية. وقد أوضح أن 79 سيارة بورشه معروضة حاليا للبيع في السعودية وأن هذا العدد سيرتفع إلى 99 سيارة خلال عشرة أشهر، وقال إن طرح سيارة بورشه في السعودية والأسواق الخليجية يتم بالتزأمن مع طرحها في الأسواق الأوروبية، ولا سيما بريطانيا وقبرص واليونان .
No comments:
Post a Comment